عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الدعاء الذي يقال عند روية مبتلى يقال عند رؤية المسلم فقط؟ أم يقال كذلك عند رؤية الكافر؟ وجزاكم ال
- ديون بريدجر
- متزوجة ومحترمة وتخاف الله أغرها الشيطان فتعرفت على شاب يصغرها بـ 11 سنة من خلال الاتصال بأحد مكاتب ا
- العربي: موسيقى "كراوتروك": نشأة الروك الإلكتروني الألماني في نهاية الستينيات
- أنا إنسان مقعد وعلى كرسي متحرك بسبب حادث سير هل أنا ملزم بالذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات؟