تؤكد هذه المقالة أن الشكر لله تعالى ينطوي على أركان ثلاث: الاعتراف بالقلب بفضل الله، التحدث به باللسان من خلال الحمد والثناء، والاستفاده من النعمة في طاعة الله. يُشكل الاعتراف بالله المنعم واجباً لا محبّاباً، بينما يُعتبر نسبة النعمة لغيره كفراً ويجب توبة العبد منه. يتمثل الشكر باللسان بتمجيد الله، حَمْده، دعوة الناس إليه، وأمرهم بالخير ونهيهم عن المنكر. أما الشكر فعلاً فيتمثل بإداء الفرائض والواجبات كالصلوات والصيام والصدقة وغيرها، مع ترك المحرمات. يذكر النص أن الشكر يتطلب رضا العبد لله، ويُجدر الإشارة إلى أهمية الدعاء لتيسير الشكر وتفكّر نعم الله الكثيرة لتعميق شعور الشكر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جاء في كتاب الحاوي في الفقه الشافعي: فَصْلٌ الْمَاءُ الْمُتَبَقِّي مِنْ غَسَلَاتِ إِنَاءِ وُلُوغِ ال
- حلفت أن لا أدخل موقعا للتواصل، ثم دخلته، فكيف أكفر عن هذه اليمين؟ فأنا عاطل حاليا عن العمل، ووالدتي
- هل زوجتي حرمت علي شرعا؟ قلت لزوجتي: إن لم تأتِ إلى الدولة التي أعمل بها في التاريخ الفلاني فأنت طالق
- هل النجاسة إذا كانت يسيرة؛ كماء من دبر مثلا، وأصابت يدي، ولمست بها شيئا به بلل أو رطوبة؛ مثل أدراج ا
- جزاكم الله خيرا. لي سؤال: هناك شاب تقدم لي للزواج، ولكن والده مسجون في قضيه قتل. هل لأمي أن ترفض الش