تُعد صلاة الحاجة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة ركعتان تُؤدى بطريقة خاصة، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفى. تبدأ هذه الصلاة بالوضوء، ثم يُصلّي المصلي ركعتين، بعدها يُثني على الله ويُصلّي على النبي ﷺ، ثم يُردد دعاءً محددًا يتضمن التوسل إلى الله بالأسماء الحسنى والصفات العليا، مثل “لا إله إلا الله الحليم الكريم”، و”سبحان الله رب العرش العظيم”، و”الحمد لله رب العالمين”. بعد ذلك، يُدعى المصلي بما يشاء من حاجاته في الدنيا والآخرة.
على الرغم من وجود اختلاف بين العلماء حول صحة هذا الحديث، إلا أن بعضهم يرى جواز العمل به بناءً على طرق وشواهد أخرى، بالإضافة إلى أنه يتعلق بفضائل الأعمال التي يمكن العمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وبالتالي، فإن صلاة الحاجة بهذه الكيفية المذكورة في الحديث هي صيغة مشروعة ومقبولة.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- ما معنى عدم جواز لبس المخيط في الاحرام ؟ وهل لبس الحذاء الذي له خيوط لشده على القدم يدخل في هذا المع
- أنا أسكن في بلد يمنع فيه تعدد الزوجات أردت الزواج بزوجة ثانية فأخبرت زوجتي فرضيت لأنها لا تنجب فأقتر
- أنا شاب مذاء وأجلس في المسجد بعد صلاة الصبح لتلاوة القرآن، لكنني أريد أن أصلي ركعتي نفل قبل الخروج ع
- هناك ساعة تباع لتحديد مكان وجود الأطفال في الخارج؛ حرصًا عليهم، وبها زر استغاثه يضغط الطفل عليه لإنق
- ما هو الفرق في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يأتي الرجل الساحر بأنه لا تقبل له صلاة أربعين لي