كيفية قياس درجة حرارة الجسم

قياس درجة حرارة الجسم يعد أمرًا بالغ الأهمية في العديد من السياقات الصحية، سواء لتحديد وجود الحمى أم لمراقبة الصحة العامة. هناك عدة طرق شائعة لقياس درجة الحرارة، ولكل منها مزاياها وعيوبها الخاصة. الطريقة الأكثر شيوعاً هي استخدام مقياس الحرارة الرقمي تحت الإبط، حيث يتم وضع الجهاز بشكل آمن وتحت إبط الشخص لمدة دقيقة تقريبًا حتى يظهر القراءة الدقيقة. هذه الطريقة سهلة الاستخدام ويمكن أن توفر نتائج سريعة ودقيقة نسبيًا.

هناك طريقة أخرى وهي قياس درجة الحرارة عن طريق الفم باستخدام نفس النوع من المقاييس الرقمية ولكن مع اختلاف مدة الانتظار التي تبلغ حوالي دقيقتين للحصول على نتيجة موثوق بها. ومع ذلك، يجب الحرص عند استخدام هذا الأسلوب لأن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل مثل التدخين أو تناول المشروبات الساخنة مؤخرًا مما يؤثر على الدقة.

وأخيرًا، يمكن أيضًا أخذ درجات الحرارة عبر المستقيم (الشرج) للأطفال الصغار جدًا الذين ربما يكونون غير قادرين على البقاء ساكنين لفترة كافية لأخذ القراءات الأخرى. يتطلب هذا النهج مهارة خاصة ويجب القيام به بحذر شديد لمنع أي ضرر محتمل للطفل. باختصار