يتناول هذا النص عملية كتابة المقالات الفلسفية، وهي مهمة شائعة لدى طلاب الفلسفة في مراحل التعليم العالي. يشير المؤلف إلى ضرورة امتلاك القدرة على التفكير النقدي والقدرة اللغوية الواضحة والدقيقة عند التعامل مع هذه النوعية من الأعمال الأدبية. يتميز المقال الفلسفي بوضوح مشكلته الرئيسية والتي غالبًا ما تنبع من تساؤلات تأملية شخصية للكاتب. تبدأ العملية بطرح المشكلة بطريقة مدروسة، حيث يعطي الكاتب خلفية تاريخية حول الموضوع وينتقل نحو السؤال المركزي، مبرزًا أي تناقضات أدت إليه. يأتي بعد ذلك الجزء الأكثر أهمية وهو “العرض”، هنا يكشف الكاتب قدراته التحليلية عبر توسيع نطاق المناقشة ودعم حججه بالأمثلة الواقعية أو التجارب السابقة بالإضافة إلى نقد الآراء الأخرى بنقد منطقي شامل. أخيرا وليس آخرا، تختتم المقال بخلاصة موجزة تلخص الرؤية الشخصية للكاتب وحججه الرئيسية دون تجاوز حدود التنسيق العام للمقال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- كيف نحدد من هو أفضل للإمامة إذ إنني أعمل وسط مجموعة من الباكستان والهنود، ويوجد بينهم واحد ملتح ويقر
- لدي عدة أسئلة :صديقتي اسمها حفصة، وأحيانا أساتذتنا يمزحون معها وينادونها بصفحة، فهل هذا استهزاء عياذ
- بسم الله الرحمن الرحيم اشكركم على هذا الموقع المميز الذي يخدم جميع المسلمين في شتى المعموره أما سؤال
- أنا امرأة أبلغ الثلاثين عاما، وأعمل، ولي راتبي الخاص. بين عامي 2018 و 2020 ميلاديا كنت أدخر من راتبي
- Home (Three Days Grace song)