للتخلص من عادة الغيبة والنميمة، يجب على الفرد أن يبدأ باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، وأن يشغل نفسه بنفسه، متذكرًا عيوبه ومجاهدًا في علاجها. من المهم أيضًا الانشغال بما يفيد من ذكر وتلاوة، وتجنب مجالس الغيبة والابتعاد عن مجاملة أصحابها. يجب إدراك عظم هذا الذنب وخطورته، وتذكر آثاره التي تدمر العلاقات بين الناس. استحضار الصورة التي صور بها الله المغتاب، حيث شبهه بمن يأكل لحم أخيه ميتًا، يمكن أن يكون رادعًا قويًا. تدريب اللسان على ذكر الله والاستغفار والصلاة على رسول الله عليه السلام، ومعالجة الأسباب التي تدفع إلى استغابة الناس مثل الحسد والكبر، هي خطوات فعالة. إدراك قيمة الأعراض العظيمة وضرورة صيانتها، وطلب السلامة بكف اللسان عن الحديث عن الناس بالأذى، هي أيضًا من الأمور المهمة. أما بالنسبة للنميمة، فيجب استشعار خطرها وتذكر ما ورد في الكتاب والسنة عنها. محاولة نشر المحبة بين المسلمين وحفظ غيبتهم وذكر محاسنهم، والعلم بأن مسك اللسان وحفظه سبب من أسباب دخول الجنة، هي خطوات أساسية. مجالسة أهل الصلاح والخير والتذكر الدائم للموت وقرب الأجل يمكن أن يساعد في التخلص من هذه العادة السيئة.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- فلوريس مالجرز: رائد الأعمال الهولندي
- 1-جاء في الحديث التداوي ببول الإبل, وهذا الحديث يشنع به العلمانيون على المسلمين, ويقولون كيف يشرع لك
- أخي تخاصم مع رجل منذ زمن، فلما نوى أخي أن يصلح ما بينهما اكتشف أن الرجل انتقل إلى مدينة أخرى. فهل عل
- لدي صديق مسيحي يقسم لي مرات أنه فعل كذا وكذا، أو أنه اشترى كذا وكذا، ويقول والله فعلت وذهبت... إلخ،
- إمام مسجدنا إذا نسي التشهد الأول، ورفع منه، يعود إليه بعد أن ينبهه المصلون. سمعت أن هذا الفعل غير صح