يقدم النص مجموعة من الطرق التي يمكن للمسلم من خلالها حماية نفسه من العين والحسد. أولًا، يؤكد النص على أهمية التوكّل على الله، حيث يعتقد المؤمن أن الضر والنفع بيد الله وحده، مما يجعل إبليس وجنده عاجزين عن الإضرار به. ثانيًا، يشير النص إلى أن تقوى الله هي وسيلة فعالة لحفظ النفس من الضرر، وذلك من خلال الالتزام بالأعمال الصالحة وتجنب المحرمات. ثالثًا، يبرز النص دور الأذكار في حماية المؤمن من الشرور، مثل تلاوة القرآن الكريم، وخاصة سورة الفاتحة وسورة البقرة والمعوذات، بالإضافة إلى أذكار الصباح والمساء ودعاء دخول البيت والخروج منه. كما يوصي النص بالقول: “ما شاء الله لا قوة إلا بالله” و”أعوذ بالله من الحسد” و”أعوذ بالله من العين”. أخيرًا، يشير النص إلى أهمية ستر المحاسن عن الناس كوسيلة للوقاية من العين، مستشهدًا بقصة نبي الله يعقوب الذي اتقى العين عن أبنائه.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- العربي الملائم للمقالة: "لانجا دي دويرو: مفهومها الجغرافي والتاريخي"
- ما الفرق بين مجاهدة النفس لأداء العبادات عندما تشقّ عليها حتى تألفها، وتعتاد عليها، وبين التشدّد وال
- لم أسجد مع الإمام وكثير من المصلين في سجدة آية
- أحببت فتاة بكرا، لكنها تزوجت مجبرة من رجل آخر، ثم طلقت منه قبل أن يمسها، وما زالت بكرا، فسألتها الزو
- أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع القيم والثري، والمجهود الذي تبذلونه من أجل أن تكون كلمة الله هي الع