وفقًا للحديث النبوي الشريف، يجب على المسلم أن يكبر عند القيام للصلاة، ثم يكبر عند الركوع، كما ورد في حديث البخاري ومسلم. هذا يعني أن تكبيرات الانتقال يجب أن تتزامن مع الأفعال الفعلية خلال الصلاة. هناك اختلاف بين العلماء حول وقت تكبير القيام للركعة الثانية أو الرابعة، حيث يرى بعضهم أنه عند الرفع من السجود، بينما يرى آخرون أنه عند النهوض من جلسة الاستراحة. ومع ذلك، يمكن اعتبار أي منهما صحيحًا طالما تم احترام جوهر التعليمات، وهو التكبير أثناء التحركات.
لتكملة الصلاة بشكل صحيح، يفضل الجمع بين الطريقتين، أي التكبير عند الرفع من السجود وبعد الاستراحة الصغيرة، كما يشجع على ذلك الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله. هذا يضمن توازنًا بين السنة واستمرارية الصلاة، ويمنع سباق المأمومين خلف الإمام في حالة عدم رؤيته لهم. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يكمل صلاته بشكل صحيح باتباع هذه التعليمات، مع مراعاة الاختلافات المعتمدة في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- وجدت أختي تتكلم بالموبايل مع شخص محرم عليها، فأخذت النقال منها ووبختها شفويا، وأصبحت أستخدم نقالها ل
- سؤالي عن إفشاء الأسرار الزوجية: زوجي يتكلم عن مشاكلنا للناس، عند حدوث أصغر مشكلة، وأتفه مشكلة، يتصل
- أنا صاحب الفتوى رقم:2313266، عن الطلاق والتي أفتيتموني بعدم الطلاق ولكن لكثرة المرات التي قلت فيها م
- ما حكم إنفاق الأب على ابنته التي لديها مكافأة من الجامعة، والأخرى لديها وظيفة؟ مع العلم بأنه قادر عل
- قرأتُ الفاتحة سِرًّا سهوًا في الركعة الأولى من صلاة المغرب، ثم أعدتُها جهرًا، وسجدت سجدتين بعد السلا