في شهر رمضان، يمكن تنظيم الوقت بشكل فعال لتحقيق التوازن بين العبادة والدراسة والعمل. يبدأ اليوم بتناول وجبة السحور في وقت قريب من أذان الفجر، مما يتيح الفرصة للذهاب إلى المسجد وانتظار الصلاة، وهو ما يُعتبر عبادة في حد ذاته. بعد ذلك، يُنصح بقراءة جزء من القرآن يوميًا، خاصةً في وقت الفجر، لضمان إنهاء تلاوة القرآن خلال الشهر. بالنسبة للطلاب والموظفين، يجب أن يستمروا في أداء واجباتهم الدراسية والعملية بجدية، حيث أن رمضان ليس وقتًا للكسل بل للجهاد والعمل. يمكن أخذ قسط من الراحة أثناء النهار، ثم العودة إلى قراءة القرآن أو الذكر والاستغفار. يُفضل الابتعاد عن البرامج التلفزيونية التي قد تُفسد الصيام، إلا إذا كانت برامج ترفع الإيمان وتقوي العلم. كما يُشجع على مساعدة الأهل في إعداد الإفطار والمشاركة في فرحة الإفطار عند أذان المغرب. أخيرًا، يجب أداء صلاة التراويح في المسجد بعد العشاء، والالتزام بالقيام والدعاء، خاصةً في العشر الأواخر من رمضان التي تتضمن ليلة القدر المباركة.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةكيف أنظم وقتي في رمضان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: