في النص المُقدم، يتم التركيز بشكل أساسي على كيفية تطبيق العدل بين الزوجات وفقاً للشريعة الإسلامية. يُشدد على أن الله قد أحل تعدد الزوجات بشرط القدرة على تحقيق العدالة بينهن. يتضمن هذا العدل عدداً من الجوانب العملية مثل التعامل مع كل زوجة بعدل في الحب والاحترام، وعدم التمييز في الوطء والمعاملة اللطيفة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون العدل واضحاً أيضاً في مجال النفقة حيث يجب تقديم الدعم المالي المناسب لكل زوجة حسب احتياجاتها واحترام رغباتها الشخصية فيما يتعلق بالأثاث واللباس والهدايا.
كما يشير النص إلى أهمية تحقيق العدل في المسكن والمبيت، بحيث توفر بيئة مناسبة ومريحة لكل زوجة. حتى عند السفر، يجب أن يقوم الزوج بعمل قرعة لتحديد أي من الزوجات سترافقه، لمنع الظلم المحتمل بسبب التحيز الشخصي. ومع ذلك، فإن الميل القلبي ليس شيئاً يمكن طلب العدالة فيه لأنه أمر خارج عن سيطرة الفرد. لكن المهم هنا هو عدم جعل هذا الميل السبب في ظلم أحد الزوجات في جوانب أخرى كالنفقة أو المعاملة.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- بسم الله الرحمن الرحيم كنت قد أرسلت لفضيلتكم سؤالا عن حكم قول الرجل لزوجته (علشان خاطري) عند ملاعبته
- السؤال هو أن هناك شيوخا لا يعترفون بالمجاز في القرآن ولا يؤمنون به ويقولون إن القرآن كله حقيقه ويخلو
- أكرمني الله بفتاة وتمت الخطبة ويعلم الله أني أقدرها ولها عندي مكانة كبيرة فهي فتاة مثقفة ومتدينة ومن
- أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، مررت وعائلتي بظروف نفسية ومادية صعبة طيلة حياتي، منها طلاق أمي وأبي،
- حصلت بيني وبين زوجتي مشادة، وبعدها جلست تبكي كثيرا، وكنت في عصبية شديدة ولا أتذكر ما هو سبب المشكلة،