تتم الخطوبة في الإسلام من خلال عدة خطوات محددة. يبدأ الشاب بالتوجه إلى ولي أمر الفتاة مع والده وأحد أقربائه، حيث يقوم والده أو من ينوب عنه بالتحدث مع ولي أمر الفتاة بشأن الخطوبة والرغبة في الزواج. يُسمح للشاب برؤية الفتاة نظرة شرعية بوجود الأهل، كما ورد في الحديث النبوي. بعد موافقة الفتاة وأهلها، يتم الاتفاق على المهر وتكاليف الزواج، وقد يتم إتمام عقد الزواج منذ البداية أو تأجيله لحين تحديد موعد الزفاف. قراءة سورة الفاتحة في الخطبة ليست من السنة، بل من السنة أن تقال خطبة الحاجة. خلال فترة الخطوبة قبل العقد، يجب على الفتاة الالتزام باللباس الشرعي الساتر وعدم التبرج، ويجب أن يكون معها محرم، بينما يجب على الشاب الالتزام بآداب الإسلام وعدم تجاوز حدود التعارف والنصح. أما بعد إتمام عقد الزواج في فترة الخطوبة، تصبح الفتاة زوجة شرعية للشاب ويحق لهما الجلوس معاً دون وجود محرم لها، ويجوز لها الحديث معه ولبس ما تشاء ولكن في حدود الأدب والعرف في المجتمع. يجب أن يكون هناك إشهار للخطوبة حتى يعلم الجميع بهذا الأمر، ولا يجوز أن تخطب الفتاة إلا في حال ترك الخاطب السابق لها.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- Navàs
- بسم الله الرحمن الرحيم نرجو من فضيلتكم التحقق من صحة ما ورد في كتاب: (تنبيه الغافلين في الموعظة في أ
- ما حكم من يقلّد الأعجمي في نطقه بعض آيات القرآن بطريقة خاطئة، على سبيل السخرية منه، كأن يقرأ آية قرآ
- بسم الله الرحمن الرحيم كان هناك دعاء يدعو به الإنسان كل ليلة ليعينه الله على الاستيقاظ لأداء صلاة ال
- سيدي أنا مصري أعمل بالخليج، أحد الأصدقاء بمصر أوصانى بشراء موبايل نوكيا له بعد أن أرسلت له سعره بدقة