وفقًا للقرآن الكريم، فإن تدبير الأمور من السماء إلى الأرض يشير إلى قدرة الله الواسعة وعلمه الكامل بكل شيء في خلقه. هذا التدبير لا يعني أن الله ينتظر عودة الملائكة ليخبره بنتائج تصرفاته على الأرض، كما قد يوحي بعض التفسير السطحي. بل إن تدبير الله للأمور يستند إلى معرفته الشاملة والبصرية التي تشمل كل شيء، سواء كان ظاهرًا أو مخفيًا. الإسلام يؤمن بأن الله عالم الغيب والشهادة والعزيز الرحيم، مما يعني أنه يعرف جميع الأشياء في العالم المرئي وغير المرئي.
الملائكة، كجزء من سلطنة الله وتدبيره للعالم، هم مسؤولون عن تسجيل أعمال الناس وحفظها في صحائفهم. هذه المهمة ضرورية لإظهار حجّة الله يوم القيامة. ومع ذلك، يجب التأكيد هنا مرة أخرى أن علم الله غير متوقف على هذه العملية؛ إنه عالم غيبي وشاهد لكل الأشياء بلا حدود ولا نسيان. هذا يتضح من الحديث المتفق عليه، حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “يتلاقون فيكم ملاكه بالليل وملآئكه بالنهار، ويجتمعون بصلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرجون الذين باتوا فيكم يسألوا وهم أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟”. هذا الحديث يوضح جانب آخر من جوانب التدبير الإلهي، وهو التواصل والتوجيه للملائكة المكلفين بمراقبة البشر ورعاية شؤونهم.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- لماذا موانع الكفر -مثل الجهل- لها قواعد وحدود يمكن أن لا تنطبق على أي شخص، حيث يمكن للشخص أن يقول، أ
- Cornufer guppyi
- حصل موقف مع أحد زملائي في العمل، في مسألة التوبة الرابعة لشارب الخمر، حيث كنا في هذا الحوار مع سخرية
- بسم الله الرحمن الرحيمالمشايخ الكرام: ( المقدمة )أنا شاب من بلاد الشام عمري 26 سنة مسلم ومتدين ولله
- أردت السؤال عن البر بالوالدين, لم ألحظ قط بأني لست بارة بوالدي , كما أنني أعترف أني أرفع صوتي، وأصرخ