يقدم النص منهجية منطقية للدعوة إلى الإسلام، مستندًا إلى الإعجاز العلمي والبياني والتشريعي والغيبي في القرآن الكريم. يبدأ النص بتأكيد أن الإسلام، كونه خاتم الرسالات السماوية، يتطلب الدعوة إليه بالمنطق والحكمة والموعظة الحسنة، بدلاً من المعجزات المرئية. يوضح النص أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم استخدم الحجة والبرهان في دعوته، مستشهدًا بخلق الكون والشمس والقمر كدليل على وجود الله. ثم يتناول أنواع الإعجاز المختلفة التي يمكن استخدامها في الدعوة: الإعجاز العلمي، مثل مراحل خلق الجنين وشفاء العسل؛ والإعجاز البياني الذي يتحدى العرب في الإتيان بمثل القرآن؛ والإعجاز التشريعي الذي يتضمن تشريعات دقيقة لم تكن معروفة في عصر البداوة؛ والإعجاز الغيبي الذي يتناول أحداثًا ماضية وحاضرة ومستقبلية. كل هذه الأنواع من الإعجاز تُستخدم لإثبات صدق الدعوة الإسلامية وتقديمها بشكل منطقي مقنع.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)
