تُعد صلاة التهجد من النوافل التي يُسن للمسلم أدائها في الليل، وهي ركعتان ركعتان كما ورد في الحديث النبوي الشريف عن ابن عمر ﵄، حيث قال: “قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل، قال رسول الله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى”. يُستحب للمصلِّي أن يبدأ صلاته بركعتين خفيفتين، ثم يصلي مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين، ويُسلم من كل ركعتين. يُمكن للمصلِّي أن يزيد في عدد الركعات، فقد كان النبي ﷺ يصلي سبعاً أو تسعاً أو إحدى عشرة ركعة، بالإضافة إلى ركعتي الفجر. يُستحب أن يكون التهجد في البيت، وأن يوقظ أهله للصلاة معه أحياناً. أثناء الصلاة، يُستحب أن يطيل المصلِّي سجوده بقدر قراءة خمسين آية، وأن يقرأ القرآن بصوتٍ خافتٍ أو مسموعٍ حسب الرغبة. وفي نهاية الصلاة، يُسن أن يُختم بالوتر لقول النبي ﷺ: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”. بهذه الطريقة، يمكن للمسلم أداء صلاة التهجد وفق السنة النبوية الشريفة.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- لقد قمت بإضافة سؤال من قبل بخصوص الزكاة على العقار، وكان رقمه: 2635056 لديَّ الآن شقة أولى عليها أقس
- هل يجوز وضع الأخ يده على صدر أخته و لكن هو يمزح معها؟
- عندما كنت أسير في مشوار معين، شاهدت مسجدا تم بناؤه حديثا، وكان المسجد جيدا. ولكن المشكلة أن المسجد ك
- كانت لي دراجة نارية قديمة، ثم إني التقيت شخصا يتنقل على دراجة نارية جديدة فاقترح علي أن نتبادل بالمح
- السلام عليكم وبعد:امرأة قالت لزوجها :«إنك محرم علي إلى يوم الدين» لأنه يشرب الخمر كل ليلة ويفزع أطفا