تشير النص إلى أن الشكوى لله تعالى وحده، تعبير صادق عن حاجة المؤمن إلى ملاذ أخيره ورحمة خالقه، وليس منافيا للصبر بل يعكس إيمانه وثقته برحمته وكرمه. يُوضّح ذلك من خلال قصة النبي يعقوب عليه السلام الذي يَشكو بؤسه وحزنه إلى الله عز وجل ، ومثال نبي أيوب الذي يُشير الى محناته، معتبراً الله أرحم الراحمين. يُعَدّ هذا النوع من الشكوى مُفرِّدا عن الشكوى أمام الآخرين الذين لا يُمكنهم تقديم الحل، مبرزا أن الشكوى لله تعالى هي شكلٌ من التعبير الإيماني والثقة الكاملة في الرحمة الإلهية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: