في النص المقدم، يوضح الفرق بين الشك والوسوسة في سياق العبادة. يُعرّف الشك بأنه قد يكون له علامة، مثل ترك ثياب من عادته مباشرة النجاسة، أو ترك الصلاة خلف من عادته التساهل في إزالتها. أما الوسوسة، فهي كثرة الشك أو الشك من غير علامة أو مستند. إذا كان شكك نادرًا، فبني على الأصل، ولكن إذا كان شكك متكررًا، فقد تكون موسوسًا، ولا ينبغي عليك الالتفات إلى شكوكك. الوسوسة أيضًا تتمثل في تقدير ما لم يكن كائنا ثم الحكم بحصوله، مثل التوهم بوقوع نجاسة بثوب ثم الحكم بوجودها من غير دليل ظاهر. إذا كان شكك في العبادة لا ينبني على علامة، فهو وسوسة، وإذا اعتراك الشك كثيرا، فهو أيضًا وسوسة. لذلك، لتمييز بين الشك والوسوسة في العبادة، يجب الانتباه إلى تكرار الشك ووجود علامات له. إذا كان الشك نادرًا وله علامات واضحة، فبني على الأصل. أما إذا كان الشك متكررًا أو لا يرتكز على علامات واضحة، فهو وسوسة يجب الإعراض عنها.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرف- ما مدى قوة الحديث الشريف: خير الأسماء ما حمد وما عبد؟ وهل اسم حمد من ما حمد مثل محمد وأحمد. جزاكم ال
- تعرفت على شخص يعمل في شركة نقل أثاث, وقال: إنه بإمكانه أن يدخل سيارات باسمي؛ لمعرفته لمدير الفرع, وك
- أنا طالب جامعي، أكتب ما يقوله الدكتور في المحاضرات بالحرف؛ لتسهيل المذاكرة، ولكن الزملاء يلاحظون أنن
- لدي سؤالان: الأول: ما حكم قول: خليها عوافي ..أو سويت الذي علي والباقي على الله، أو الله يزينها.. إلخ
- أنا طبيب أعمل في كندا وأتقاضى راتبا يساوي ما يمكن أن أتقاضاه في بلادي مئة ضعف وهدفي هو العمل لفترة ل