شرع الأذان في الإسلام في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، وذلك بعد أن همّ النبي بضرب الناقوس للنداء إلى الصلاة، لكنه كان كارهًا لهذا الأمر بسبب مشابهته للنصارى. في هذه الأثناء، رأى أحد الصحابة، وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه، رؤيا في منامه حيث رأى رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسًا، فطلب منه الرجل أن يدله على ما هو خير من الناقوس، فأخبره بكلمات الأذان. في الصباح، أخبر عبد الله بن زيد النبي بما رأى، فأقره النبي وأمر بلالاً بأن يؤذن بتلك الكلمات. وقد أكد عمر بن الخطاب أنه رأى نفس الرؤيا، مما زاد من تأكيد صحة الأذان. وهكذا، أصبح الأذان جزءًا أساسيًا من شعائر الإسلام، يُنادى به خمس مرات في اليوم الواحد للصلاة.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أعمل في دكان، مقابل أجر شهري، وبعد أن أمضيت ما يقارب الأسبوع في العمل، لم يوافقني. وأخبرت صاحب ا
- قلت لزوجتي لو كلمت أخاك من الرضاع فلان فأنت طالق! هل لي مخرج من هذا القول؟
- ما رأي الإسلام في عمل المرأة غير المحتاجة للمال؟
- أعمل مندوب مبيعات، وفي أغلب الأحيان أضطر لدفع النقود؛ لكي يقوم العميل بإجراء طلبية شراء معي، مع العل
- أنا طالب مغربي، أدرس في إحدى الجامعات الألمانية. وهنا تفرض الجامعات -والدولة أيضا- على طلابها، التوف