عالج الإسلام الآفات الاجتماعية من خلال وضع قواعد وأسس سليمة تهدف إلى تحقيق التماسك الاجتماعي والحد من الفساد والفتنة. فقد نهى الإسلام عن الفتنة والفساد، وحذر من مخاطرهما، ودعا إلى حل المشاكل بالحكمة والموعظة الحسنة. كما أكد على إصلاح ذات البين، ونهى عن التصرفات التي تؤدي إلى الإفساد مثل الغيبة والنميمة. في مواجهة التعصب القبلي، حرم الإسلام هذه العصبية ونهى عنها، واصفًا إياها بالشيء ذي الرائحة الكريهة المنتنة. كما حرّم العادات الصحية السيئة مثل شرب الخمر وأكل الميتة، لما لها من أضرار صحية ونفسية وعقلية. استخدم الإسلام أساليب متنوعة للقضاء على آفات الجاهلية، منها الأسلوب الوجداني الذي يستثير الوجدان والرغبة في العمل، والإقناع العقلي الذي يقدم الأحكام والتشريعات مع المدعمات العقلية والحسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أدرس في الهند، وعندما أذهب لصلاة الجمعة، يستفتح الخطيب خطبته ب: الحمد لله الذي لم يزل، ولا يزال حيا.
- فضيلة الشيخ -أثابكم الله- أنا فتاة صيدلانية، عمري 22 عاما، بقي لي عامان لكي أتمم دراستي الطبية، وأحت
- في حالة توبة العبد من الذنوب أيهما يغلب جانب الخوف، أم الرجاء؟ وكيف يفرق بين الخوف، وبين القنوط من ر
- هل يجوز للرجل أن يبيع ملابس داخلية للنساء؟ مع العلم أنه يسأل المراة عن اللون والمقاس وبعض الأحيان ين
- أنا شاب في مقتبل العمر: في العشرينيات. أصلي والحمد لله، لكني أصلي في البيت جميع الصلوات منفردا. هل ا