في قصة قوم عاد المذكورة في القرآن الكريم، يُسلط الضوء على مصير مجتمع اختار طريق العناد والكفر رغم دعوة النبي هود لهم للتوحيد. هؤلاء القوم الذين عاشوا في خيام ضخمة بأعمدة شاهقة، معروفون بتعالتهم وقوتهم الجسدية الفائقة، إلا أنها لم تكن حماية لهم من حكم الله. عندما استمر قوم عاد في عنادهم وردهم الدعوات النبوية بالإستهزاء والاستكبار، قرر الله عز وجل أن يأخذ بهم عبر الرياح الشديدة والصواعق المتواصلة لمدة سبعة أيام ولياليها الثمانية. هذه العقوبة كانت رسالة واضحة من الله أنه ليس هناك قوة فوق سلطانه وأن العناد والكفر لن يؤدي إلا للعذاب والخزي. وبالتالي فإن قصة قوم عاد هي درس مؤثر حول أهمية الاستجابة لدعوة الدين والإيمان وعدم المغالاة في الذات أمام قدرة الخالق الواحد الأحد.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الشيخ الفاضل... لقد سمعت أن من سنن النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء قبل النوم، وسؤالي هو: إذا كنت متو
- ما دليلُ مَنْ قالوا: بأن حُدُودُ عورةِ المرأة المسلمة أمام النساءِ الكافرات هي كلُّ الجسد إلا الوجهَ
- هل رؤية شخص غير محلل لصورة لي بشعري من وقت مضى حرام رغم أنني لبست الحجاب
- ما هي حقوق الزوجة المالية في طلب الطلاق للضرر؛ لأن الزوج لا يريد الإنجاب لكبر سنه، 58 عاما، وله ول
- هل لمن توفي بعد الـ 80 و هو على التوحيد بفضل الله شفاعة من الله لكبر سنه؟