كان الصحابة يستقبلون رمضان بفرحٍ عظيمٍ وتوقيرٍ عميق، حيث كانوا يُعدّون له قبل حلوله بفترةٍ طويلة. كانوا يُكثرون من الدعاء لله أن يُبلغهم شهر رمضان، مُظهرين بذلك شوقهم الكبير لهذا الشهر المبارك. عند رؤية هلال رمضان، كانوا يُبشّرون بعضهم البعض بقدومه، مُعبّرين عن فرحهم وسرورهم. كان الصحابة يُجهّزون أنفسهم لاستقبال هذا الشهر بالعبادة والتقوى، مُستعدين للصيام والقيام وقراءة القرآن. كانوا يُحرصون على أداء الصلوات في أوقاتها، ويُكثرون من الصدقات والأعمال الصالحة. كان رمضان بالنسبة لهم فرصةً للتوبة والاستغفار، وللتقرّب إلى الله بأفضل الأعمال.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يوجد فرق بين القسم بالله والحلف بالله؟ وإذا وجد فرق، فما هي كفارة القسم بالله ولو كان القسم على ف
- Engineering Announcements
- لقد قمت ببناء بئرين عن طريق جمعية خيرية في إحدى البلدان المسلمة، وكنت قد اعتقدت أنها تحسب من زكاة ال
- هل الزواج بعد قصة حب لا يبارك الله فيه ومصيره الطلاق؟ أنا شاب في 25 من عمري أحببت فتاة في 23 ليس لأج
- هل يمكنني الحصول على التفاصيل التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج وما شاهده من ت