تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى وفقًا لظروفهم وظروف المجتمع الإسلامي الناشئ. ففي البداية، كان يتعامل معهم بحذر شديد، حيث نهى عن ابتدائهم بالسلام، كما ورد في الحديث “لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام”. هذا النهي يدل على التحريم، ويُظهر حرص الرسول ﷺ على عدم إعطاء أي مظهر من مظاهر المودة أو الاحترام لهم، خاصةً أنهم كانوا معروفين بغدرهم وخيانتهم.
ومع ذلك، لم يكن تعامل الرسول ﷺ معهم دائمًا بالعداء الكامل. فقد كان يقبل هداياهم، كما في قصة قبول هديته من عبد الله بن أبي بن سلول، ويشاركهم في بعض المناسبات، مثل زيارة مرضاهم. هذا التنوع في التعامل يعكس فقه الواقع الذي كان يتمتع به الرسول ﷺ، حيث كان يوازن بين الحاجة إلى الحذر من كيدهم وبين ضرورة التعامل معهم في سياق اجتماعي واقعي.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغربفي النهاية، يمكن القول إن تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى كان مدفوعًا بظروف محددة، وكان يهدف إلى حماية المجتمع الإسلامي الناشئ من كيدهم وخداعهم، مع مراعاة الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاش فيه.
- متصفح الإنترنت AT&T Pogo
- سيدي: لولد مبلغ من المال عند والده ، نتيجة شراكة كانت بينهما ، فقال الوالد للولد خذ قطعة الأرض تلك،
- Ayabonga Khaka
- كنت على علاقة غير شرعية على الهاتف، وأنا صغيرة، وعندما عرفت أنه حرام توقفت عنه، ولأنه ظل يكلمني، ويز
- أنا أقيم في تونس وأريد أن أسافر إلى المغرب وأريد أن أمكث حوالي 7 أسابيع. وفي المغرب أريد أن أسافر إل