مات أبو جهل، أحد أشهر الشخصيات المؤذية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والمؤيدة للكفر، خلال غزوة بدر الكبرى التي وقعت في السنة الثانية للهجرة. وفقًا للنص، بدأ الأمر عندما بحث طفلين صغيران يُدعوان معاذ ومعوذ أبني عفراء عن أبي جهل لسؤاله حول سبب إيذائه لنبيهم. قادهم عبد الرحمن بن عوف إلى موقع وجود أبي جهل حيث هاجمه الطفلين بالسيف وقتلاه. لاحقًا، وجد الصحابي عبد الله بن مسعود أبو جهل مصابًا لكن لم يفارق الحياة تمامًا. رغم حالة أبو جهل المتردية، ظل عنيدًا حتى ضرب ابن مسعود برأسه وأنهى حياته نهائيًا. توضح قصة وفاة أبي جهل مدى العداء الشديد الذي كان يشعر به تجاه المسلمين والتزام المسلمين بالقضاء على مثل هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مصدر خطر للإسلام والمسلمين.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إماطة الأذى عن الطريق فرض أم سنة مع ذكر الدليل؟.
- صديقتي لم تر والدتها منذ 4 سنوات، وفي حياتها لم ترها إلا مرات قليلة ولوقت قليل، وقد اتصلت عليها منذ
- ذات مرة حلفت أنني سأمشي مسافة معينة -الذهاب إلى مكان معين، ثم الرجوع منه- إذا فعلت شيئا معينا. وبعد
- الآية 18 من سورة الإسراء: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها
- ما حكم صوم يوم السبت عند الأئمة الأربعة؟ وهل الحديث الذي استند إليه الشيخ الألباني - رحمه الله - في