توفي الخديوي توفيق نتيجة مضاعفات مرض الأنفلونزا، المعروف آنذاك باسم “النزلة الوافدة”، والتي أصيب بها خلال رحلته القصيرة للترويح عن نفسه في مدينة حلوان. رغم بدء التعافي الأولي، فإن وجود مشاكل كامنة في مجرى البول والبروستاتا والكلى جعلت استجابته للمرض أقل فعالية. بدأ شعوره بالألم والخفة في بداية الأمر، ولكنه سرعان ما تفاقمت الأعراض حتى وصل إلى مرحلة حرجة بحلول نهاية الأسبوع. وعلى الرغم من الجهود الطبية المكثفة التي بذلها الفريق الطبي المؤلف من الدكتور كومانوس والدكتور هيس، إلا أنها لم تكن كافية لإيقاف تقدم المرض. وبحلول منتصف ليلة الخميس، أصبح وضع الخديوي خطيرًا للغاية حيث عانى من صعوبات شديدة في التنفس. وفي النهاية، فارق الحياة في المساء التالي لهذا اليوم المشؤوم في عام ١٨٩٢ ميلادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم استخدام بطاقة الفيزا من بنك إسلامي علما أن هذا البنك يأخذ عمولته عليها مثلا يصرف بطاقة الفيزا
- جزاكم الله عنا خيرا إخوتي في الله. كما تعلمون إخوتي في الله أن التأمين التجاري على السيارات في الغرب
- أنا طالب ولكني أدخل إلى الإنترنت كثيرا وأدفع مالا فهل هذا إسراف؟
- كنت أخرج من عملي بدون إذن لقضاء بعض حوائجي -أثناء الدوام-، وقد علمت أن هذا لا يجوز شرعا؛ فقمت بحساب
- زوجتي تشتكي من طول مكثي في بيت أهلي مع إخوتي وأخواتي في النهار فمن الناحية الشرعية هل لها الحق في ذل