تعددت الروايات حول كيفية وفاة الصحابي الجليل سعد بن عبادة -رضي الله عنه-، مما يعكس الغموض الذي يحيط بظروف وفاته. إحدى الروايات تشير إلى أنه مات في خلافة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، حيث وُجد ميتاً في مكان اغتساله وكان جسده مخضراً. رواية أخرى تقول إنه توفي عند فتح البصرة في العراق، بينما تشير رواية ثالثة إلى أنه قُتل في بلاد الشام. هناك أيضاً روايات تقول إنه توفي في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، أو بعد سنتين ونصف من خلافته. بعض الروايات تذكر أن مجموعة من الغلمان سمعوا صوتاً من بئر يقول إنه قُتل بسهمين، ووجدوه ميتاً بعدها. وهناك رواية تقول إنه مات في نفق أثناء قضاء حاجته، وكان جلده مخضراً. بعض الروايات تشير إلى أنه مات في مدينة حوران في بلاد الشام سنة ستة عشر للهجرة، أو بعد تأخره عن بيعة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-. هناك أيضاً مقولة بأنه مات بسبب الجن، حيث ناحت عليه الجن بعد أن رمته بسهمين، وقد فسرها أغلب أهل العلم بأن الجن أصابته بعيونها.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذية- أخذت قرضا من بنك ربوي فهل يجب علي الانتقال إلى مصرف إسلامي؟ أم الاستمرار في البنك نفسه حتى سداد المب
- ما حكم الدين في شخص سلم قبل الإمام؟
- ما مدى صحة هذا الحديث المتعلق بقتل الضفادع: عن أنس رضي الله عنه أنّ الضفادع جعلت الماء في فمها وأخذت
- بسم الله الرحمن الرحيمهل يعتبر سؤال الله تعالى في القرآن {ما لكم}، {ما لكم}، {وما لكم}، {ما لهم}، {ف
- يوجد إمام بقرية بعيدة في البحرين وهو يصلي الفجر لوحده ولفترة تزيد على 18 سنة، فماذا يعمل للعلم بأن أ