توفي الشاعر العربي القديم “امرؤ القيس” بطريقة مؤلمة وغير متوقعة خلال رحلاته الطويلة عبر الجزيرة العربية وخارجها. فقد تعرض للإصابة بالجدري أثناء وجوده في مدينة أنقرة التركية الحالية، والتي كانت تسمى آنذاك بالقسطنطينية. وعلى الرغم من شهرته وشبابه النابض بالحياة، إلا أن مرض الجدري انتشر بسرعة داخل جسمه الضعيف بسبب سنوات طويلة قضيت بين السهر والسفر والسهر مرة أخرى. وبذلك فارق الحياة تاركا خلفه تراثًا ثقافيًا غنيًا يتضمن المعلقات الشعرية المشهورة والمعروفة باسم “معلقته”. وقد اختلفت الآراء حول تاريخ وفاة امرؤ القيس بشكل دقيق؛ ومع ذلك فإن أغلبية المؤرخين يشيرون إلى العام الخامس والأربعين بعد خمسمائة ميلادية باعتباره السنة المحتملة لوفيات هذا الفنان الشعري الكبير.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سما كيم
- أرجو الإفادة عن وجوب زكاة المال على طفل (8 سنوات) ورث مالاً يزيد عن النصاب، ولكنه يتيم ومريض يقوم بع
- أفتى أحد العلماء في مصر أن تعليم البنت في الجامعات المختلطه حرام, فهل هذا هو رأي الجمهور، وهل يختلف
- أخجل من نفسي، عند استفساري وطلبي المساعدة في معصية وفاحشة اقترفتها. مشكلتي أنني وقعت في فاحشة الزنا
- Metropolitan City of Rome Capital