استشهد سعد بن معاذ بطريقة مؤلمة خلال غزوة بني قريظة، حيث أصيب بجرح عميق في يده مما أدى إلى دخوله المستشفى المؤقت بالقرب من المسجد. وفي أحد الأيام، تعرض لسقطة غير متوقعة عندما طمست عليه شاة (عنزة) أثناء وجوده داخل خيمته، مما أدى إلى تفاقم الجرح وانفتاحه مرة أخرى. وعلى الرغم من محاولات العلاج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الجرح ظل ينزف بشدة. وعندما شعر سعد بن معاذ بقرب أجله، دعا الله بأن تقبل روحه بخير ما قبله من روح، ثم توفي بين أحضان النبي الكريم. ومن الجدير بالذكر أن اهتزاز عرش الرحمن عند وفاته يشهد على مكانته الرفيعة لدى الله عز وجل. لقد حكم سعد بن معاذ بحكمة وشجاعة في قضية بني قريظة، مستندًا إلى إيمانه الراسخ بدين الإسلام وحبه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الحادثة تؤكد قوة الإيمان والصبر لدى صحابة رسول الله الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- ما هو حكم صيام يوم الجمعة؟
- قرأت في موقعكم أن العطور المحتوية على كحول مسكرة تكون نجسة، وبناءً عليه فقد سألت كثيراً من بائعي هذه
- أنا في العشرين من عمري، خطبت منذ أكثر من سبعة أشهر، وكنت في عمل ممتاز، ووظيفة، وكان متيسرا عندي كل ش
- أنا في أيام الحيض الأخيرة كنت أراقب جفاف الصفرة والكدرة باستمرار عند دخول وقت كل صلاة، ولكن المشكلة
- كيف نربط القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار بخصائص المعاملات المالية في الإسلام وبالضبط خاصية أن المعام