توفي الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في الخامس عشر من شهر شوال في السنة السادسة والثمانين من الهجرة في دمشق عن عمر يناهز ستين عاماً. كانت وفاته بعد فترة حكم امتدت من 65 هـ إلى 86 هـ، حيث شهدت هذه الفترة ازدهاراً وتطوراً كبيراً في الدولة الأموية. عند وفاته، طلب عبد الملك بن مروان من الحاضرين أن يرفعوه ليشم الهواء، وقال جملته الشهيرة: “يا دنيا ما أطيبك إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك لفي غرور”. هذه الكلمات تعكس رؤيته للحياة والدنيا، وتظهر ترفعه عن ملذات الحياة. كما بكى نجله الوليد بكاءً مريراً عند احتضاره، فطلب منه والده أن يكون رجلاً ذا بأس في الحروب وأن يلمّ شمل إخوته وأن يكونوا مناراً للمعروف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال تعالى في سورة يوسف: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.. فما هو تفسير الآية، وهل الم
- إن لي ذنوبا، وأنا أيضا مريضة بالوسواس القهري، فتهجم علي وساوس فهمت أنا لا نؤخذ بها، فصار الشيطان يقو
- حكم قول: صفات الله، تشبه الله؟
- هل يحل الإسلام قتل القاتل أو الزاني وما هي الشروط؟وإذا هناك من يقول أن ليس لأحد الحق في قتل شخص حتى
- هل يحق لشخص لم يحفظ القرآن ولا يلتزم باللحية إعطاء درس في المسجد و خصوصا هنا في الغرب حيث كثرت المذا