توفي عمر بن عبد العزيز، الخليفة الخامس من بني أمية، بسبب تسميم غذائه الذي خطط له مجموعة من الأشخاص الذين شعروا بالإزعاج من سياساته العدلية التي أثرت بشكل سلبي على مصالحهم الخاصة. وفقًا للنص، فإن هؤلاء الأفراد اغرو غلامًا لدسه سمًا في طعام عمر بن عبد العزيز. عندما اكتشف عمر وجود السم في جسمه، طلب من الغلام سبب فعله هذا العمل الشنيع. رد الغلام بأن الأمر مقابل ألف دينار وعدم الرق. أمر عمر بإعادة المال إلى بيت مال المسلمين ثم ترك للغلام حرية الرحيل بعيدًا عن الأنظار. توفي عمر بن عبد العزيز نتيجة لهذا التسمم في مدينة دير سمعان بالقرب من حمص خلال شهر رجب عام 101 هجري، وكان عمره آنذاك حوالي الأربعين عامًا فقط.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحب الفتوى: 229057، وأنا محتار الآن، هل ما فعلته صحيح ،أم لا؟ وسأوضح لكم ما جرى بالتفصيل: أنا إ
- ما حكم من أفطر متعمداً في صيام النذر، أي أنني نذرت أن أصوم يوما وفي نصف النهار أفطرت؟ السؤال الثاني:
- لدي شركة تعمل فى مجال الشحن والتخليص الجمركي، وقد عرض علي أحد المسؤولين بإحدى الشركات أن أستلم جميع
- أريد شرحاً وافياً عن حرب الجمل وشكراً.
- Antiochus II Theos