في التعامل مع من يتصفون بصفات النفاق الأكبر، يجب على المسلم أن يكون حذراً ومتيقظاً. إذا كان المسلم يجهل نفاق الشخص، فعليه أن يعامله كسائر المؤمنين، حيث تسري عليه أحكام المسلمين من بيع وشراء وزواج ومعاملات، ويوالونه كغيره من المؤمنين. أما إذا ظهر نفاق الشخص وعُلم بين الناس، فيجب على المسلمين عدم شمولهم بدعاء المسلمين وعدم الصلاة عليهم عند وفاتهم، واستباحة دمه وماله إن أظهر وأعلن النفاق الأكبر، فهو يكون مرتدّاً عن الإسلام. كما يجب حرمة موالاته والتعامل معه حتى وإن كان أقرب الناس إليه، والإعراض عنهم وعدم الاغترار بما عندهم من الدنيا.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل أنا مُذنب إن دعوت على نفسي بعدم إنجاب الأولاد، علماً بأني أخشى على أولادي الفتنة خاصة أني أقيم في
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شخص أعمل في الاتصالات ويوجد لنا أموال مدخرة في هذه الشركة حيث تقوم الشركة
- ما هو أفضل كتب إعراب القرآن؟.
- أعمل بالمقاولات، وعمري 32 سنة، ولم أتزوج حتى الآن. ذهبت لعمرة ومعي أبي وأمي على نفقتي الشخصية؛ لأنهم
- لقد قمت بشراء سيارة مستعملة. هل يجب شراء وذبح خروف وتوزيعه على الفقراء و الأقارب بنية السيارة الجديد