نزل سيدنا آدم وزوجته من الجنة إلى الأرض بعد أن عصيا أمر الله وأكلا من الشجرة المحرمة. هذا الهبوط كان عقاباً لهما على مخالفتهما لأمر الله، حيث كانا في مكان عالٍ وممتلئ بالنعيم، بعيداً عن مشاق الحياة، ثم أنزلهما الله إلى الأرض حيث يعيشان وذريتهما وتكون لهم مستقراً إلى حين. الهبوط كان حقيقياً وحسياً، من مكان عالٍ إلى مكان أدنى، كما كان معنوياً من حالة النعيم والراحة إلى حالة الكدح والمشقة. هذا الهبوط لم يكن نهايةً بل بدايةً لتكليف جديد، حيث بدأ آدم وزوجته في مواجهة الاختبارات والتكاليف الإلهية على الأرض. التكليف يشمل جميع العباد، وهو اختبار له جزاء، سواء كان خيراً أو شراً. هذا الهبوط في حقيقته كان علوّ وتشريف وتكليف، حيث حمل آدم الأمانة التي عجزت السماوات والأرض والجبال عن حملها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الفتوى رقم: (44389) تقولون: «وما جنيته من عظائم وكبائر حقير في جانب عفو الله -عز وجل-». أريد دليل
- سؤالي عن الجلوس في المسجد بعد الفجر فقد ورد حديث: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله ....إلى قول
- فلوريس الأول كونت هولندا
- زوجي مريض بالعنة رغم أن الله رزقنا ثلاثة توائم سبحان الله و لا يلامسني إطلاقا (وبحجو نفسيا تعبان) ما
- أنا امرأة متزوجة، وهذا هو زواجي الثاني، ومشكلتي والتي لا أراها مشكلة لولا تغير المجتمع، هي أنني متمس