يقدم النص تفريقاً بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس بناءً على عدة معايير. أولاً، يشير أبو حازم إلى أن ما تكرهه النفس هو من الشيطان، بينما ما تحبّه النفس هو من نفسها. هذا يعني أن وسوسة الشيطان تأتي بأمور يكرهها الإنسان، بينما وسوسة النفس تتعلق بالشهوات والمتع التي تحبها النفس. ثانياً، تختلف كيفية الحث على المعصية بين الاثنين؛ فالنفس تلح على شهوة معينة، بينما الشيطان يزين معصية تلو الأخرى لإضلال الإنسان. الشيطان يهدف إلى الغواية والإضلال، فيحاول إبعاد الإنسان عن الصراط المستقيم من خلال تزيين الباطل وتشجيع الفساد بين المسلمين. في المقابل، وسوسة النفس تأتي من حب الشهوات والمتع، وهي جزء من تركيبة النفس البشرية التي تحتاج إلى تهذيب. رغم هذه الفروق، لا يترتب على التفريق بينهما حكم شرعي مختلف؛ فكلاهما لا يؤاخذ عليهما الإنسان ما لم يعمل أو يتكلم بهما.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- أنا أعمل بتقسيط السيارات حيث يأتيني الشخص الذي لديه مال ويريد استثماره عندي (مثلا مليون ريال)فأرسله
- The Real Housewives
- ركبت لي الطبيبة الشهر الماضي لولبًا بعد انتهاء النفاس، وحضت بعدها، وبقي الحيض أكثر من شهر، وبعد أول
- ما أرجى آية في القرآن؟
- هل هناك عمل واحد، إذا عمله الإنسان ضمن دخول الجنة، والنجاة من النار؟