في الإسلام، يُعتبر تقسيم الميراث عملية دقيقة وهامة تنظم توزيع ممتلكات المتوفى بين ورثته وفقًا للشريعة الإسلامية. هذا التقسيم يعتمد بشكل أساسي على عدة عوامل منها درجة القرابة بين الورثة والمتوفى، وجود زوج/زوجة للمتوفى، وحالة المتوفى عند وفاته (سواء كان ذكرًا أم أنثى).
على سبيل المثال، إذا توفي شخص مسلم تاركًا خلفه زوجة وأبناء ذكور وإناث، فإن الزوجة ستحصل على ربع التركة، بينما الأبناء الذكور والإناث سيقسمون الثلثين المتبقين بالتساوي بغض النظر عن الجنس. أما في حالة عدم وجود أبناء ولكن وجود إخوة أشقاء أو لأم فقط، فسيحصل الأخ الشقيق على نصف التركة والأخت الشقيقة على النصف الآخر. هذه القواعد مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتضمن العدالة والتوازن في توزيع الأموال بعد وفاة الشخص المسلم.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو التعريف الشرعي للوسواس؟ وما هو الحد الفاصل بين ما يعتبره المسلم وسواسا في الطهارة وبين ما يعتب
- صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال عن أمه: واستأذنت ربي أن أستغفر لها، فلم يأذن لي. وقد سمعت من
- بسبب حالتي الصحية أعجز عن فعل كثير من الأشياء التي تعدّ من أيسر ما يكون على الأصحاء، والعجز مصدره نف
- يتغيب الرجل الذي يصلي بنا، وينوب عنه رجل غيره، يلحن لحنا جليا في الفاتحة، وعندما قررت أن أتكلم معه م
- قامت الجمعية الاجتماعية للنيابة العامة في مصر بالتعاقد مع شركة علي توريد أجهزة كمبيوتر لأعضائها علي