عند تنازل بعض الورثة عن نصيبهم من التركة، فإن هذا الجزء الذي تنازلوا عنه يعتبر هبةً، وليس جزءًا من الميراث الشرعي. وبالتالي، فإن كيفية تقسيم هذا الجزء تعتمد على رغبة المتنازلين. يمكنهم تقسيمها بالتساوي بين المستفيدين، أو وفق نسب تعكس نسب الإرث الإسلامي الأصلي، أو حتى بطرق خاصة أخرى اختاروها. هذا لأن الحق هنا ليس مرتبطًا بالميراث الكلاسيكي، ولكنه نتيجة للتنازل الحر. على سبيل المثال، إذا تنازل ثلاثة من أبناء الأم عن نصيبهم من تركة أمهم، فإنهم هم الذين يحددون كيفية تقسيم هذا الجزء بين زوجة المتوفى وأبنائه. يمكنهم تقسيمه بالتساوي، أو وفق نسب الإرث الشرعي، أو بطريقة أخرى يختارونها. المهم هو أن يكون هناك اتفاق واضح بين المتنازلين حول كيفية تقسيم الهبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- انتشر في المواقع والمنتديات والشات كلمة: وربي. للحلف فلا أدري ما حكم قول هذه الكلمة؟ وجزاكم الله خير
- Plectroglyphidodon johnstonianus
- Ernst-Joachim Küppers
- أنا صاحب الفتوى: 229057، وأنا محتار الآن، هل ما فعلته صحيح ،أم لا؟ وسأوضح لكم ما جرى بالتفصيل: أنا إ
- لدي عمة أخت أبي وقد حدثت بعض المشاكل بينهم نتيجة زوجها منذ زمن فزوجها يكون خالي، ولكن بعد فتره صلحت