عند تنازل بعض الورثة عن نصيبهم من التركة، فإن هذا الجزء الذي تنازلوا عنه يعتبر هبةً، وليس جزءًا من الميراث الشرعي. وبالتالي، فإن كيفية تقسيم هذا الجزء تعتمد على رغبة المتنازلين. يمكنهم تقسيمها بالتساوي بين المستفيدين، أو وفق نسب تعكس نسب الإرث الإسلامي الأصلي، أو حتى بطرق خاصة أخرى اختاروها. هذا لأن الحق هنا ليس مرتبطًا بالميراث الكلاسيكي، ولكنه نتيجة للتنازل الحر. على سبيل المثال، إذا تنازل ثلاثة من أبناء الأم عن نصيبهم من تركة أمهم، فإنهم هم الذين يحددون كيفية تقسيم هذا الجزء بين زوجة المتوفى وأبنائه. يمكنهم تقسيمه بالتساوي، أو وفق نسب الإرث الشرعي، أو بطريقة أخرى يختارونها. المهم هو أن يكون هناك اتفاق واضح بين المتنازلين حول كيفية تقسيم الهبة.
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أسأل عن قضية معينة وهي تتعلق بالتالي: فتاة غير متزوجة، وترفض فكرة الارتباط أو الزواج، وذلك لأ
- أبي يعمل كوسيط عقاري يعني بين البائع والمشتري وكما نعلم فإن هذه المهنة تتطلب المقابلات والاتصالات وأ
- أنا سيدة مقيمة بالديار الهولندية، وأرغب في شراء بيت هنا، لكن المشكلة أن بيع العقارات هنا لا يتم إلا
- تم دفن والدي بعد مرضه في البقيع وعندما أنزلته في اللحد سألني الدفان هل أفك الكفن عن وجهه فقلت له ما
- أنا من تونس و سترسلني الشركة للعمل مدّة أسبوع أو عشرة أيام إلى رومانيا. هل يجوز لي الجمع والقصر في ا