يعالج النص تناقضاً ظاهرياً بشأن أهل النار؛ إذ يُشير بعض الآيات إلى أنهم لن يسمعوا شيئاً فيها، بينما توجد آيات أخرى تشير إلى إمكانية حوارهم. لتوضيح هذه المسألة، قدم الفقهاء تفسيرات متنوعة. أولها يتعلق بحالة هؤلاء الأفراد قبل عزلهم في أماكن معينة، حيث كان بإمكانهم السماع. ومع ذلك، فإن العزلة الناتجة عن وضعهم الحالي جعلت منهم غير قادرين على الاستماع. التفسير الثاني يفسر “لن يسمعوا” بمعنى غياب المشاعر التي تجلب الفرح وسط الألم المستمر للعذاب. ثالثاً، يقترح البعض أن الصمم وفقدان الحواس الأخرى هي جزاء مبدئي يوم القيامة، لكنها حالات مؤقتة ستختفي فيما بعد. أخيراً، يرى بعض المفسرين أن سبب انقطاع الكلام لدى أهل النار يعود إلى اليأس الشديد الناجم عن شدة العقاب نتيجة الأعمال السيئة والمتمردة ضد أوامر الله تعالى. وبالتالي، فإن فهم هذه التفسيرات المختلفة يساعدنا على تقدير مدى شمولية ونظام النص القرآني وكيفية استنباط المعاني الدقيقة منها وفق السياقات المناسبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- قول: أقبلت عليك بلا إله إلا الله، ألجمت فاك بألف لا حول ولا قوة إلا بالله، شاهت الوجوه وعنت الأبصار؟
- Simon Simonis
- سمعت عن أجر كافل اليتيم فقمت ولله الحمد بالذهاب إلى الجمعية الخيرية وكفلت 3 أيتام ولله الحمد واحد في
- أفيدوني جزاكم الله خيرا. هل الذي يصلي، ويقرأ القرآن، والحمد لله اهتدى وتاب، يفتن في قبره، ومن الم
- أنا أعمل لدي مجموعة صيدليات بالمملكة، وقامت الإدارة بخصم 50% من مستحقات العمولة المتفق عليها بيننا ب