لا إثم عليك إن ساعدت صديقك المسلم في الزواج من فتاة هندوسية، لأن النص يوضح أن الزواج من غير المسلمة، بما في ذلك الهندوسية، يعتبر باطلاً وهو من السفاح وليس من النكاح. هذا يعني أن الزواج من غير المسلمة، إلا إذا كانت من أهل الكتاب (يهودية أو نصرانية)، هو أمر محرم. إذا ساعدت صديقك في الزواج من فتاة هندوسية، فأنت تعاون على معصية الله. بدلاً من ذلك، يجب أن تنصحه بدعوتها إلى الإسلام، وإعلامها بأن الله تعالى حرم عليه نكاحها ما لم تسلم. إذا أسلمت، يمكنه الزواج منها. وإذا أصرت على البقاء على دينها، فعليه أن يتق الله تعالى ولا يتزوجها، ويصبر على ذلك، لأن الله تعالى سيعوضه خيراً.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وصلتني هذه الرسالة كما هي وأردت أن أتأكد من صدق روايتها، فأعينوني على ذلك... جزاكم الله خيراً، إذا ق
- ما حكم من يقول بالتشهد أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك يحي ويميت وهو على كل شيء قدي
- ما هو رأي الشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ العثيمين رحمه الله في شراء البيوت والسيارات من خلال البنوك
- أثناء شجار مع زوجتي قالت لي إن كنت رجلا طلقني على الفور، وبدون تفكير قلت طالق بدون لفظ أنت طالق. فهل
- أهاتف فتاة أجنبية، كان لها علاقات سابقة مع شبان، كأي فتاة أوروبية، مؤخرا أبدت اهتماما شديدا بالإسلام