وفقًا للنص المقدم، فإن قرار رفض الزواج من شخص لا تحبينه، حتى لو كان ملتزمًا دينيًا، لا يعتبر إثمًا. الزواج مبني على اختيار الزوج الصالح مع الارتياح النفسي إليه، وبالتالي، فإن عدم الرغبة في الزواج من شخص ما لا يعتبر خطأً. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن كراهية المؤمن بسبب دينه أو تمسكه به هي أمر غير مقبول في الإسلام. إذا كانت الكراهية نابعة من هذه الأسباب، فإنها تعتبر إثمًا.
على الرغم من ذلك، حتى مع محبة الشخص لدينه، لا يلزمها الزواج منه إذا كانت لا تميل إليه نفسيًا. القرار النهائي يعود إلى المرأة نفسها، حيث أن رضاها بالزواج من شخص ما هو أمر شخصي ولا يمكن لأحد أن يفرضه عليها. لذلك، من المهم أن تستخيري الله وتستشيري أهل الخير والصلاح قبل اتخاذ القرار. في النهاية، يجب أن يكون القرار مبنيًا على الرضا النفسي والارتياح الشخصي، وليس فقط على الدين أو الالتزام الديني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- سؤالي هل أكشف أمر من أذاني وتسبب لي بالسوء وباعترافه وهو يكمل إساءته وأنا حتى الآن لم أرد الإساءة با
- ألبرت هاسلر
- سؤالي عن شخص كان يعيش لمدة عام أو أكثر في شقة بمفرده، وكان بعيداً عن الله، وكان يمارس العادة السرية
- أقال صاحب العمل - الكفيل - أحد العاملين لديه وأعطاه أوراق التنازل ليقوم بنقل كفالته وأخبره أنه لن يح
- ريكسبود: مجتمع فرنسي شمالي يبلغ تعداد سكانه حوالي ألفي نسمة عام ٢٠١٩