النص يوضح أن الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام، لا يجوز إعطاءها لغير المسلمين في معظم الحالات. هذا يشمل الفقراء، وأبناء السبيل، والغارمين من غير المسلمين. ومع ذلك، هناك استثناء واحد وهو “المؤلفة قلوبهم”، وهم الكفار الذين يُرجى إسلامهم. في هذه الحالة، يجوز إعطاء الزكاة لهم بهدف ترغيبهم في الإسلام. هذا الاستثناء يقتصر على هؤلاء الأفراد فقط ولا يشمل جميع الكفار. يجب أن يكون هناك رجاء حقيقي في إسلامهم أو في إسلام من تحتهم. هذه الفتوى مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُشجع على البر والقسط مع غير المسلمين الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صحيح أن أمنا حواء غارت على آدم عندما رأت نفسها على الماء وظنت أن هناك امرأة غيرها, ولو لم تغر لما
- من هم خير الرجال ؟
- أين كرامة الإسلام في هذا الوقت ؟
- نذرت مبلغا من المال لدهان قبلة مسجد كنت أصلي فيه كانت فى حاجة إلى دهانات إذا كسبت قضية وبعد أن كسبت
- إذا كانت العطور فيها نسبة قليلة من الكحول. هل يجوز استعمالها؟ مثل شخص يصنع عطورا، ويضع نسبة قليلة، و