لبس السواد حدادًا على الميت بدعة لا أصل لها

لبس السواد حدادًا على الميت يُعتبر بدعة لا أصل لها في السنة المطهرة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى أن هذا الفعل ليس من السنة، بل هو من البدع التي لا أساس لها في الدين. وقد أكد الشيخ أن تخصيص لباس معين للتعزية، مثل لبس السواد للنساء، هو بدعة أيضًا. هذا التخصيص قد ينبئ عن تسخط الإنسان على قدر الله، وهو أمر غير مقبول في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، لبس السواد حدادًا على الميت يُعتبر إظهارًا للحزن بشكل مبالغ فيه، وهو شبيه بأفعال محرمة مثل شق الجيوب ولطم الخدود التي تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها.

إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
قرار مهم حقوق الزوجة وعدم الإنجاب بلا موافقة
التالي
إرشادات شرعية حكم صلاة الجمعة عبر الإنترنت

اترك تعليقاً