في سياق علم النحو العربي، تشكل “لغة القصر” أحد الفروع المهمّة للإعراب المتعلقة بالأسماء الستة (الأب والأخ والحم). تتميز هذه اللغة بإلزام الألف في كافة حالات الإعراب – سواء كانت حالة الرفع أو النصب أو الجر – وذلك بغرض تجنب الصدام الصوتي بين حركة الاسم وحركة ألفه الأصلية. هذا يعني أن الحركات الثلاثة (الفتحة والكسرة والضمة) تقدر على الألف بدلاً من ظهورها بشكل مباشر. مثال واضح لذلك يمكن مشاهدته في عبارات مثل “أخاك”، حيث يتم رفع “أخاك” بالألف المقترنة بالضمّة المقدرة عليها رغم أنه ظاهرًا مكتوب بدون علامة رفع ظاهرة.
هذه الخاصية ليست مقتصرة فقط على حال واحدة من أحوال الإعراب؛ فهي تنطبق أيضًا عند نصب الاسم وجره. وفي الشعر القديم، كثيرا ما نرى استخداماً واسعا لهذه اللغة، كما يتضح جليا في أبيات شعر لأبي الطيب المتنبي وغيره ممن استخدموا أسماء قصورية بكثافة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من الأمثلة الشائعة الأخرى التي توضح كيفية عمل لغة القصر في الأسماء الستة. وبالتالي فإن فهم طبيعة ولوائح تطبيق لغة القصر يعد جزءا أساسيا
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- أملك موقع برامج، وأقوم بالبحث عن البرامج المقرصنة من مواقع أخرى، وأضعها في موقعي، وأبدأ بترويج الموق
- قرأت أنه لا ينبغي قراءة أذكار الصباح والمساء كلها كما جاءت في كتاب: حصن المسلم ـ وإنما ينبغي التنويع
- أقرضتُ بعض المال لأحدهم، لكنه لم يُرجعه لي، ولا أدري هل هو عن قصد؟ أم عن نسيان؟ وعزمت أن لا أذكره بذ
- أعلم أنه سؤال غبي ولكنني تحيرت: كنت أنا وبعض أقاربي نتحدث فعرض أحدهم سؤالا وهم ينتظرون الفرج من الله
- ما هي مشروعية المعانقة إذا التقى الرجلان؟