يتناول النص مسألة بناء المنابر على قبور الصحابة، معتبراً ذلك خطوة نحو الشرك. يستند هذا الرأي إلى فتاوى مشايخ تحظر هذه الممارسة، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلعن اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يُنظر إلى هذا الفعل على أنه يؤدي إلى الغلو في تقديس الموتى، مما يدخل في مجال الشرك. كما يستشهد الفقهاء بآية من سورة الكهف التي تذكر بناء مساجد فوق القبور كنموذج مذموم وليس قاعدة مقبولة. بناءً على ذلك، يُعتبر اتخاذ المساجد على القبور مخالفاً لشريعة الإسلام ويعد أحد مظاهر الغلو والشرك. لذلك، تُشدد الفتاوى على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأعمال باتباع الطريق الذي رسمه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى «أرطبون» و هل يجوز التلقّب بألقاب الصحابة الكرام ؟
- أنا شاب ذهبت إلى أمريكا في 2010 للدراسة لمدة 6 شهور, ووقعت في المعصية مع امرأة أمريكية مسيحية, ورجعت
- أريد أن أسأل - بارك الله فيكم - سؤالا بخصوص إثبات صفة الفرح لله - عزَّ وَ جلَّ - فهل الله - سبحانه و
- ماهي أول عبارة جرت على لسان آدم (عليه السلام ) بعد أن نفخت فيه الروح ؟
- إخواني بارك الله فيكم... أود سؤالكم عن كتب الحديث الصحيحة، فهل يوجد كتاب يحتوي على الأحاديث الصحيحة