في النقاش بين نوال الرشيدي وأحلام التازي، تم تسليط الضوء على أسباب بروز ظاهرة ازدواجية تطبيق القانون الدولي. ترى نوال أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم تكافؤ الفرص بين القوى العالمية الراعية والأخرى الأقل تأثيراً، مما يؤدي إلى تفسير الحقوق بطريقة تحابي المصالح الشخصية للدول الأقوى، متجاهلةً مبدأ المساواة القانونية ومبادئ العدالة العامة. هذا الانحياز يُخل بالنظام العام وينطوي تحت طائلة انتهاكات حقوق الإنسان. من جانبها، تؤكد أحلام على ضرورة إضافة عامل آخر للتقييم وهو تأثير الجمعيات الحقوقية ولجان المجتمع المدني ومراقبيتها لهيئة الأمم المتحدة ومنظومة القانون الدولي. فهي ترى أن القضايا لا تتعلق فقط بقوة دولة مقابل أخرى، بل أيضاً بكفاءتها وإمكاناتها الداخلية لإحداث تغيير حقيقي داخل النظام نفسه. خاصة فيما يتعلق بإلقاء اللوم عند حدوث الانتهاكات وعدم تجنب الحديث عنها بصراحة، حتى لو كانت تلك الانتهاكات مصدرها إحدى الرعايات الأكثر شهرة.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟- وجدت ورقة مكتوبًا عليها طلاسم، ولا أعرف ماذا أفعل بها؟ وشكرًا.
- سمعت أحد الدعاة يقول إن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث يبلغ تقريبا 20 ألف حديث، ومن ش
- ما تفسير الآية الكريمة: «ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» لأن القرآن ذكر أن سيدنا إبراهيم من
- زوج جارتي يفضل دائما أمه وأخته على بيته وأيضا يبخل عليهم مع أنه ميسور حاله مما أدى إلى كره ولديه له
- هل أمكن للعلماء باستخدام المجاهر الإلكترونية (كركوسكوب-السيلكترون) من رؤية الإلكترون, وكذلك الموجات