لماذا حرمت الاغاني

حرمت الأغاني والموسيقى بناءً على عدة أدلة شرعية وأسباب دينية. من أبرز هذه الأدلة، الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى تحريم الغناء. في القرآن الكريم، وردت آية تُفسر بأنها تشير إلى الغناء، حيث يقول الله تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ”. وقد فسر عدد من الصحابة والتابعين هذه الآية بأنها تتعلق بالغناء. كما جاء في السنة النبوية حديث يشير إلى أن هناك أقواماً من الأمة سيستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، مما يدل على تحريمها. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الغناء سبباً في الانشغال عن ذكر الله تعالى، وتشجيع الناس على ارتكاب الفاحشة والزنا، وإحداث النفاق في القلب. وقد نقل ابن الصلاح إجماع العلماء على تحريم الغناء، مؤكداً أن هذا الإجماع لم يختلف عليه أحد ممن يعتد به في الإجماع والاختلاف. كما اعتبر أبو حنيفة الغناء من الكبائر التي يجب الإقلاع عنها فوراً، وهو رأي يتفق معه علماء المذاهب الأربعة:

إقرأ أيضا:الموريون
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
سعد بن أبي وقاص
التالي
ما هي صفات المؤمنين

اترك تعليقاً