خلق الله الخنزير لأداء مهمة تنظيف الأرض من القاذورات والجيف، مثل الفئران الميتة والنجاسات الأخرى، مما يساهم في الحفاظ على نظافة البيئة. هذه المهمة تُعدّ من رزق الله غير المباشر لعباده، حيث يقوم الخنزير بتناول ما لا يمكن للإنسان تناوله. ومع ذلك، حرّم الإسلام أكل لحم الخنزير لأسباب متعددة. أولاً، لحم الخنزير قذر ونجس لأنه يتغذى على الخبائث. ثانياً، يتصف الخنزير بطباع غير متسقة مع فطرة الإنسان، مثل محبته للتمرغ في القذارات. ثالثاً، لحم الخنزير لا يمتص الطعام ولا يهضمه بشكل كامل، مما يجعله مصدراً للديدان التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، هناك إجماع بين المسلمين على تحريم جميع أجزاء الخنزير، بما في ذلك لحمه ودمه وشحمه، وذلك لنجاسته وخُبثه. وقد وردت أحاديث نبوية تؤكد هذا التحريم، مما يوضح أن الضرر المتصل باللحم يكون متصلاً بجميع أجزاء جسد الخنزير.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- لدي صديق لقبه أي اسم العائلة ابن الدين، يريد أن يسالكم عن حكم هذا اللقب، هل فيه حرج؟
- أعمل كصحفية بإحدى المجلات وهي والحمد لله تتمتع بسمعة محترمة ومرموقة، وبعيدة عن الغش والأخبار السيئة،
- بسم الله الرحمن الرحيمالسؤال هو؟أخ لي عنده سوبر ماركت في أمريكا ويبيع فيه الخمرة ولحم الخنزير.....أل
- أريد أن أكسو عشرة مساكين ككفارة يمين، هل يجوز لي كسوة مسكين ثوبين في يومين متتابعين ، لأني قد أجد نف
- سيدة مقيمة بإيطاليا تركت بنتها الصغيرة بالمغرب عند جدتها من أجل تعلم اللغة العربية لكن الطفلة تبكي ل