لقب عمر بن الخطاب بالفاروق، وهو لقب يعكس دوره المحوري في التمييز بين الحق والباطل. يعود سبب هذا اللقب إلى حادثة إسلامه، حيث كان عمر معروفًا بشجاعته وقوته، وكانت قريش تعتمد عليه في الأمور الصعبة. عندما قرر عمر قتل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، سمع أن أخته وزوجها قد أسلما، فذهب إلى أخته وضربها لإسلامها. لكن أخته طلبت منه أن يسمع القرآن قبل أن يقتلها، فقرأوا عليه من سورة طه، فأنصت عمر لما سمع من القرآن الكريم، ثمّ أجهش بالبكاء وأسلم. كان عمر شديد الاعتزاز بفداءه لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وللدين الإسلامي، ولهذا أُطلق عليه لقب الفاروق. وقد روى عمر نفسه قصة إسلامه عندما سُئل عن سبب تسميته بالفاروق، وأكد أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو من أسماه بهذا اللقب لأن الله -تعالى- فرّق به بين الحق والباطل.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اختلفت مع صديق لي حول قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه جملة (قدر الله وما شاء فعل )
- أستحيي أن يراني أحد، وأنا أدعو، فأحيانا أذهب للصلاة إلى المسجد، وأحب أن أدعو وأنا في الطريق، لكن أتح
- تزوجت من امرأة كنت أظنها جيدة، وأن أمها صالحة من الأولياء، ثم اكتشفت أن زوجتي عصبية وشرسة، واكتشفت أ
- استخرت الله أكثر من مرة في السفر خارج وطني للعمل، ولم ينشرح صدري كثيرا، وكنت في حيرة بالغة وسعيت في
- أرجو معرفة رأى الدين فى هذه الواقعة الحكاية وقعت بعد صلاة ظهرأحد الأيام في حي الثقبة بالخبر، فعندما