وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يمكن استخدام شاة عوراء في الأضحية لأنها يجب أن تتمتع بصفات معينة لكي تعتبر جائزة. من بين هذه الصفات، العورة البيّنة، والتي تعني فقدان أحد الأعين بشكل واضح ومؤكد. إذا كانت إحدى أعين الشاة مغمضة أو ليس لديها القدرة على الرؤية بسبب مشاكل طبية واضحة، مثل اختفاء العين تماماً، فلن تقبل كمادة للأضحية. هذا لأن الأضحية يجب أن تكون طيبة، كما جاء في الحديث النبوي “الله طيب ولا يقبل إلا طيبا”. لذلك، حتى لو كانت الشاة ذات عيب واضح ومعروف، مثل العوراء، والتي ليست قادرة على الرؤية، لن يتم قبولها للأضحية. ومع ذلك، إذا كان لدى الشاة بقع بيضاء فقط على العين وليس هناك تأثير كبير على قدرتها على البصر، فهي ستعتبر صالحاً للتضحية بها. من المهم الانتباه أن كلما كانت الأضحية أفضل وأكثر سلامة، كان ذلك أفضل. لذلك، من المستحسن دائماً اختيار الحيوانات الصحية والعادية لتقديم تضحياتنا.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- Leopold Neumer
- "الزهور والأشجار: أول فيلم رسوم متحركة يفوز بجائزة الأوسكار"
- في كتاب أعلام السنة المنشورة ورد سؤال عن أقوال أئمة الدين من السلف الصالح في مسأله الاستواء (الرحمن
- تكلم الله تبارك وتعالى عن نفسه بصيغة الجمع للتعظيم في بعض آيات القرآن الكريم، فهل لنا التحدث عنه بتل
- هل لابد من وجود محرم عند زيارة القبور للآنسة؟