لقب الجاحظ بهذا الاسم بسبب مظهره الفريد الذي تميز به؛ فقد كانت عيناه بارزتين بشكل ملفت (جاحظتين)، وهو ما أدى إلى تسميته “الجاحظ”. وقد ذكر النص أن هذا اللقب لم يكن محبَّذا لدى الجاحظ في بداية حياته، إذ فضّل أن يعرف باسمه الشخصي “عمرو” أو كنيتَه “أبو عثمان”. ولكن مع مرور الوقت، وبسبب شهرته الواسعة كأديب عباسي بارز، أصبح لقبه “الجاحظ” رمزاً لتألقه الأدبي وشهرة واسعة بين الناس. وعلى الرغم من ارتباط اسمه بالسمة الظاهرية هذه، فإن الجاحظ استطاع أن يتحول بها إلى مصدر فخر وإنجاز، خاصة بعدما حقق مكانة مرموقة في عالم الأدب والثقافة العربية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إعطاء مال الزكاة لأختي وهي مدينة لي ولم ترجع لي بعد ما استلفته مني .حيث إنها تدفع أقساط بيت
- ما اسم أم سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام؟
- رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأخبرني أن زوجتي تتعاون مع الأمريكان ونظرتي في ذلك الوقت أن
- هل يجب علي إرجاع القرض الجامعي المثقل بربا مع العلم أن الحكومة مرتدة وتحارب الإسلام وتحل الحرام وتحر
- Midhirst