يتبع المسلمون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في جهر بعض الصلوات وسِرِّ بعضها الآخر كوسيلة للاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الأمر ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو جزء من التقاليد التي يُفضل اتباعها. الجهر في الصلوات مثل الفجر والجمعة والمغرب والعشاء يُعتبر وسيلة للحفاظ على الوحدة الروحية والترابط بين المصلين، خاصة في الأوقات التي قد تكون فيها عوامل التشويش الخارجية أقل، مثل الليل أو الصباح الباكر. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد الجهر في تحقيق الشعور بالإطار الجامع، خاصة في الصلوات الجماعية الكبيرة مثل صلاة الجمعة. على الرغم من أن الحكمة الدقيقة وراء تحديد الجهر في بعض الصلوات والسِرِّ في أخرى ليست واضحة تمامًا، إلا أن المسلمين يتبعون هذه السنة كشكل من أشكال الطاعة العمياء، مؤكدين إيمانهم وثقتهم بأن الله وحده يعلم الأمور الخفية.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- اقترضت والدتي -غفر الله لها- قرضاً ربوياً لشراء بيت، وهي الآن تائبة ونعلم أنه يجب عليها إخراج مبلغ ا
- لقد تزوجت إنسانة ثم طلقتها وعقب الطلاق بسته شهور حدث لقاء بيني وبينها وبعد ذلك حدث حمل ثم تم إجهاض ا
- هل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مجرد الدعاء والتوسل إلى الله أن يعفو ويصفح؟
- ما حكم من طلب من زوجته الأولى الزواج من الثانية وأن يبيت ـ فقط ـ عند الثانية ووافقت الأولى، وسبب الز
- الدائرة الانتخابية هورنسبي