رفع ثوب الكعبة، المعروف بتشمير الكعبة أو إحرامها، هو إجراء يتم في موسم الحج بهدف صيانة ستار الكعبة. هذا الإجراء ليس عبادة في حد ذاته، بل هو ضرورة عملية. في الماضي، كان يتم رفع الثوب خشية من المبتدعين الذين كانوا يأخذون قطعاً من الستار للتبرك بها، أو من اللصوص الذين كانوا يسرقونه. كما كان يُرفع لحماية الستار من التمزق والتلف بسبب تعلق الناس به وشدهم له بعنف. تختلف التواريخ التي يتم فيها رفع الثوب باختلاف الأزمنة؛ فقد ذكر ابن جبير وابن بطوطة أنه كان يُرفع في السابع والعشرين من ذي القعدة، بينما ذكر لسان الدين ابن الخطيب أنه كان يُرفع في ذي القعدة دون تحديد اليوم، وذكر التقي الفاسي أنه كان يُرفع في الخامس والعشرين. في العصر الحديث، يتم رفع الثوب في السابع عشر من ذي القعدة بمقدار 3 أمتار. يعاد إسدال الثوب بعد انتهاء موسم الحج، حيث كانت تُكسى الكعبة مرة أخرى في يوم النحر في الماضي، أما الآن فتُعاد بعد انتهاء الموسم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- في الحرم يوجد مصباح (لمبة) أخضر، يدل على مكان بداية الطواف، فما حكم الابتداء بعدها بمتر أو مترين، أو
- في حقيقة الأمر يوجد جدل كبير حول موضوع زكاة حلي المرأة. فهناك من يقول بأن الزكاة واجبة عليها إذا بلغ
- أنا شاب خاطب لفتاة تسكن في بلد آخر مجاور لبلدي، وأريد استقدامها، فأنا أحبّها، وهي تحبّني، ونحن مخطوب
- ما حكم مجامعة المستحاضة؟
- مشكلتي هي أنه حصل بيني وبين زوجتي خلاف وجدال وغضبت كثيرا، وأثناء جدالنا لم أع إلا وأنا أقول لها أنت