ليلة القدر هي ليلة مباركة عظيمة في الإسلام، خصها الله عز وجل بالفضل والمنزلة العالية، كما جاء في القرآن الكريم. هذه الليلة خير من ألف شهر، تنزل فيها الملائكة والروح بإذن ربهم من كل أمر، وهي ليلة مباركة يُقدر فيها ما يجري في العام من الحوادث. كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان طلباً لليلة القدر، وهي أفضل الليالي لما تشتمل عليه من هذه المزايا العظيمة. أما المفاضلة بينها وبين ليلة الإسراء، فقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية بأن ليلة الإسراء أفضل في حق النبي صلى الله عليه وسلم، وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى الأمَّة. ومن المهم التنبيه إلى أن الله سبحانه وتعالى شرع لنا في ليلة القدر من التعبد والتقرب إليه ما لم يشرعه في ليلة الإسراء. وفيما يتعلق بتحري ليلة القدر، فإنها في شهر رمضان بلا شك، وإن كانت لا تتعين في ليلة معينة من رمضان. ومن شهد ليلة القدر له من الأجر بحسب نيته واجتهاده وتوفيق الله له. ومن واجبنا أن نحرص على الاجتهاد في العبادة والدعاء والذكر في هذه الليلة المباركة.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- ميغان شوت
- أنا صاحبة السؤال رقم: 2148881 المرسل بيوم أمس وأحلتموني على فتاوى أخرى أرجوكم أنا لا أستطيع الجزم هل
- هل أستطيع مجامعة زوجتي عدة مرات في الليلة وأغتسل في النهاية، أم يجب علي الاغتسال بعد كل مرة؟ وجزاكم
- كان أحب الدين للنبي صلى الله عليه وسلم ما داوم عليه صاحبه، فهل من كان له ورد من صيام أو قرآن ووجد من
- كيف أبتعد عن إضاعة وقتي في ما لا يفيد، وبالأخص عند استخدام هاتفي الجوال؟